وذكر راديو (شابيلى) – في نشرته باللغة الإنجليزية – أن حركة “الشباب” أعلنت مسئوليتها عن ارتكاب الهجوم الدموي المستهدف لكمين يقع بالقرب من المطار. فيما أعلنت الشرطة الصومالية أن قوات الأمن تمكنت من التصدي للهجوم، إلا أنها لم تفصح عن أعداد القتلى أو المصابين.

من جانبهم، أفاد شهود عيان بأن الهجوم أعقبه تبادل لإطلاق النار في البلدة، موضحا أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع عدد من المصابين وتم نقلهم للمستشفى لإسعافهم.

يذكر أن حركة الشباب الصومالية المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي تحارب الحكومة الصومالية التي تتخذ من مقديشيو مقرا لها منذ أكثر من 10 سنوات؛ حيث ترغب “الشباب” في الإطاحة بالحكومة وتأسيس حكومتها المنبثقة من تفسيراتها الصارمة للشريعة الإسلامية