منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى الإفراج عن الرئيس محمد بازوم

92

دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، إلى الإفراج عن رئيس النيجر محمد بازوم داعية في نفس الوقت إلى الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر.

ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الذي يتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في جمهورية النيجر، إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم، رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا، وضمان حماية سلامته الجسدية واستعادة النظام الدستوري في النيجر، وأدان بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.

وشدد الأمين العام للمنظمة التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، وتضم في 75 دولة مسلمة “على الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي منطقة الساحل بأسرها، معربا في الوقت ذاته عن دعمه للجهود الإقليمية المبذولة لهذا الغرض وتضامنه الكامل مع شعب النيجر”.

ودعم جيش النيجر، قادة انقلاب يزعمون أنهم استولوا على السلطة في البلاد، حيث قالت قيادة الجيش، أمس الأول الخميس، إنها تدعم الاستيلاء على حكومة الرئيس محمد بازوم، مما أثار تحذيرات من المجتمع الدولي.

ولا يزال مكان وجود الرئيس بازوم مجهولا، رغم أن العديد من قادة العالم قالوا إنهم تحدثوا معه، على مدار الساعات الماضية.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد إن بازوم “على ما يرام”، مضيفا أن وسطاء نيجيريين موجودون في النيجر لإجراء محادثات مع المتمردين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إنه تحدث مع بازوم “لينقل إليه كل تضامننا”.

ويذكر أنه عندما تولى بازوم منصب الرئاسة في عام 2021، كان أول انتقال ديمقراطي للسلطة في البلاد، بعد سنوات من الانقلابات العسكرية بعد أن نالت النيجر استقلالها لأول مرة عن فرنسا عام 1960.