مونديال اليد: الدانمارك حاملة اللقب تواجه السويد في النهائي
تواجه الدانمارك السويد يوم الأحد المقبل في المباراة النهائية لبطولة العالم في كرة اليد في نهائي اسكندنافي للمرة الثانية على التوالي
وقد كان اللقاء الأول بين الدانمارك والنرويج قبل عامين. وذلك بعدما حجزت الأولى حاملة اللقب بطاقتها على حساب إسبانيا 35-33، فيما تخطت الثانية فرنسا 32-26 على الصالة الرئيسة في إستاد القاهرة الدولي في نصف نهائي النسخة السابعة والعشرين في مصر.
من جهتها التحقت الدانمارك بجارتها الاسكندنافية السويد، التي فازت على فرنسا، إلى نهائي بطولة العالم لكرة اليد المقامة في مصر بعد فوزها في نصف نهائي المسابقة على إسبانيا بنتيجة 35-33.
وتسعى الدانمارك إلى لقبها الثاني في تاريخها والثاني على التوالي في خامس مباراة نهائية في مشوارها في البطولة والرابعة في النسخ الست الأخيرة، فيما تطمح السويد التي بلغت النهائي للمرة الأولى منذ 20 عاما إلى تكرار إنجازها في القاهرة بالذات عندما توجت بلقبها الرابع الأخير عام 1999.
وفرض الدانماركيون الذين خسروا نهائي 1967 و2011 و2013، سيطرتهم على المباراة مبكرا، ونجحوا في حسم الشوط الأول بنتيجة 18-16 مع تألق ميكايل هانسن الذي سجل ستة أهداف من ثماني تسديدات على المرمى.
ولم تختلف الأمور كثيرا مع بداية الشوط الثاني، إذ باءت محاولات “لا روخا” في إدراك التعادل بالفشل أمام تألق نيكلاس لاندن جاكوبسون في حراسة المرمى.
لكن تعرض اللاعب الدانماركي هنريك مولغارد يانسن للطرد في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني بعد إيقافه دقيقتين للمرة الثالثة، أعاد إسبانيا إلى أجواء المباراة وذلل لاعبوها الفارق إلى هدف واحد، لكن الدانماركيين تمكنوا في النهاية من حسم المباراة لصالحهم.
وحصد هانسن جائزة لاعب المباراة بعد تألقه ومساهمته في تأهل فريقه إلى النهائي بتسجيل 12 هدفا. وبالتالي بات المنتخب الدانماركي حامل اللقب الوحيد في تاريخه من النسخة الأخيرة، أمام فرصة الحفاظ عليه.
وتأهل الدانماركيون إلى نصف النهائي بصعوبة على حساب الفراعنة أصحاب الأرض الذين قدموا مباراة ماراثونية، لم تحسم إلا بركلات الترجيح. أما إسبانيا فتأهلت بإقصاء النرويج، وصيفة بطلة النسخة الأخيرة، في ربع النهائي 31-26.
السويد لكتابة التاريخ
وبلغ المنتخب السويدي المباراة النهائية عندما تغلب على نظيره الفرنسي 32-26 الجمعة في الدور نصف النهائي للنسخة السابعة والعشرين المقامة في مصر.
وفرض السويديون إيقاعهم منذ بداية المباراة، وكانت لهم اليد الطولى على مرمى “الديوك” الذين تمكنوا من معادلة النتيجة مرة واحدة في الشوط الأول.
وانتهى الشوط الأول بفارق ثلاثة أهداف (16-13) لصالح المنتخب السويدي الذي حافظ عليه في غالبية فتراته. وفي الشوط الثاني،
فيما واصل المنتخب السويدي تفوقه وسط سعي الفرنسيين إلى تقليص الفارق بلا جدوى، ليحسم الأول المباراة لصالحه بفارق ستة أهداف، ويوقف مسيرة المنتخب حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب بالبطولة (6 آخرها في العام 2017).
وكانت فرنسا تأهلت إلى نصف النهائي بفوز صعب على المجر في ربع النهائي 35-32 بعد اللجوء إلى التمديد. أما السويد فاكتسحت المنتخب القطري في ربع النهائي 35-25.
وثأر السويديون، بفضل حارس مرماهم أندرياس باليكا الذي اختير رجل المباراة، من الفرنسيين الذين فازوا عليهم في نهائي البطولة عام 2001. ومنذ ذاك الحين، غابت السويد عن المباراة النهائية.
وهي المرة الثامنة التي تبلغ فيها السويد المباراة النهائية للبطولة العالمية بعد أعوام 1954 و1958 و1990 و1999 عندما توجت باللقب و1964 و1997 و2001 عندما حلت وصيفة.
في المقابل، فشلت فرنسا للمرة الخامسة في بلوغ المباراة النهائية بعد أعوام 1997 و2003 و2005 و2019، علما بأنها خسرت النهائي مرة واحدة كانت عام 1993.