نصر الله يهدد تل أبيب بحربٍ كبرى في المنطقة
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، يؤكد، في مناسبة عيد المقاومة والتحرير، أنّ أيّ حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود،
وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين.
وأكّد نصر الله أيضاً، أنّ عيد المقاومة والتحرير مناسبة عظيمة تذكّر بالانتصار العظيم الذي تحقق في لبنان في مثل هذا اليوم، في 25 مايو 2000.
وقال نصر الله، في مناسبة عيد المقاومة والتحرير، إنّ «من يشتبه في أنّ المعركة انتهت مع العدو الصهيوني واهمٌ، في حين
أن هناك جزءاً من أرضنا ما زال محتلاً»، مشيراً إلى أنّ «هناك من يسعى للتفريط بالانتصار الذي تحقق، وعلينا منع ذلك».
خيارات خاطئة
وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّ «من الضروري إحياء هذه المناسبة لأنها تجربة عظيمة يجب تعريف أجيالنا إليها،
وإلى التضحيات التي تمّ تقديمها».
وأضاف أنّه «يجب تذكير الأجيال والشعب اللبناني كلّه بأنّ الانتصار الذي تحقق لم يأت مجّاناً، وإنما هو حصيلة أعوام
طويلة من التضحيات».
ولفت نصر الله إلى أنّ «صراعنا مع العدو الصهيوني يمتد بين 17 مايو، الذي يعني الخيارات الخاطئة، و15 مايو، أي يوم النكبة،
إلى 25 مايو، تاريخ الخيارات الصحيحة».
تاريخ التضحيات
وأوضح الأمين العام لحزب الله أنّ «تحولات كيان الاحتلال، الذي كان يفترض أن يكون قوياً ومهيمناً، ناتجة من صراعٍ طويل وتاريخ من التضحيات».
وقال الأمين العام لحزب الله، رداً على تهديدات نتنياهو: «لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى، وإنما نحن الذين نهددكم بها».
وأكّد أنّ «أيّ حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود، وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري»