وزير خارجية أمريكا يهاجم مجلس حقوق الإنسان
شن وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن هجوما على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،
مع إعلان عودة الولايات المتحدة إليه من أجل تولى القيادة.
وقال بلينكن فى سلسلة من التغريدات على تويتر، إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم
المتحدة معيب ويحتاج للإصلاح، إلا أن الانسحاب لن يصلحه، وأفضل طريقة لتحسين المجلس لتحقيق
قدراته هو من خلال القيادة الأمريكية القوية والقائمة على المبادئ، وتحت قيادة الرئيس بايدن،
نعاود الانخراط ومستعدون للقيادة.
وأضاف بليكن فى تغريدة ثانية: عندما يعمل المجلس بشكل جيد سيلقى ضوء على الدول صاحبة
أسوا سجل فى حقوق الإنسان ويمكنه أن يكون بمثابة منارة لهؤلاء الذين يحاربون ضد الظلم والظغيان.
ولهذا فإن الولايات المتحدة تعود إلى الطاولة.
وقال وزير الخارجية الأمريكى فى تغريدة ثالثة: “عندما نعمل عن كثب مع حلفائنا وأصدقائنا، نكون
قادرين على دعوة الدول صاحبة أسوأ سجلات فى حقوق الإنسان للشهادة أمام مجلس حقوق الإنسان
للأمم المتحدة، القيادة الأمريكية مهمة.
انسحابات أخرى
وكان انسحاب ترامب من مجلس حقوق الإنسان واحدًا من عدة انسحابات أمريكية من المجتمع الدولي
خلال السنوات الأربع التي أمضى فيها فترة ولايته.
وانسحبت الولايات المتحدة من “اتفاقية باريس للمناخ”، و”الاتفاق النووي الإيراني”، و”منظمة الصحة
العالمية”، و”منظمة الأمم المتحدة للتعليم والثقافة”، و”يونسكو”، والعديد من معاهدات الحد من التسلح.
كما هدد ترامب بالانسحاب من الاتحاد البريدي الدولي، وألمح مرارًا إلى الانسحاب من منظمة التجارة العالمية.
في حين انضم بايدن منذ توليه منصبه، في كانون الثاني الماضي، إلى كل من “اتفاق باريس” و”منظمة
الصحة العالمية” وأبدى اهتمامًا بالعودة إلى اتفاق إيران، وكذلك إلى “يونسكو”.