وفاة رون رايت النائب الجمهورى بالكونجرس متأثرا بفيروس كورونا
بعد سنوات من العلاج المؤلم من السرطان
توفي الاثنين، النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، رون رايت، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
واستمرت معركة رون رايت (67 عاما) بعد 18 يوما من مرضه بسبب كورونا، والذي كان يعاني في
الأصل من سرطان الرئة، وفق صحيفة دالاس نيوز.
وكان قد أعيد انتخاب رايت في نوفبمر الماضي للمرة الثانية.
وقال بيان صادر عن مكتبه إنه ” كان محافظا دستوريا، ورجل دولة”، كان قد سعى مرارا من أجل تعزيز
قيم الحرية الفردية.
وأشار إلى أنه رغم سنوات من العلاج المؤلم من السرطان، إلا أن طاقته الإيجابية لطالما دفعته للعمل
وعدم الاستسلام للمرض.
ودعا رايت بعد إصابته بالفيروس الجميع إلى اتباع إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض “CDC”،
ومعربا عن شكره لجميع العاملين في الخطوط الأمامية لمحاربة كورونا.
وبدأ رايت الحجر الصحي، بعد يومين من تصويت مجلس النواب على قضية عزل الرئيس الأميركي السابق
، دونالد ترامب، وهو ما لم يدعمه.
ولم يتلق رايت لقاح كورونا، على عكس ما قام به غالبية أعضاء مجلس النواب.
إجمالي الإصابات
وكانت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، قد أعلنت تسجيل 86 ألفًا و928 إصابة جديدة و1268 وفاة
بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة.
وأوضحت الجامعة – في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين – أن إجمالي الإصابات بكورونا
المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ 27 مليونًا و8 آلاف و96 إصابة، بينما بلغ إجمالي الوفيات جراء
الفيروس 463 ألفًا و382 وفاة.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي،
وباءً عالميًا.
وكانت الولايات المتحدة قد أضافت 106 آلاف و570 حالة إصابة بمرض (كوفيد-19) أول أمس السبت، وهو
ما يقل بحوالي 8 آلاف حالة عن المستوى المتدني السابق للأسبوع، الأمر الذى يشير إلى استمرار اتجاه
التراجع في العدوى.
يشار إلى أن وكالة بلومبرج للأنباء قد ذكرت ، أمس الأحد، أن هناك دراسة جديدة تحذر من “مزيد من الارتفاعات
” في الولايات المتحدة، حيث من المرجح أن تصبح سلالة فيروس كورونا الأكثر قدرة على العدوى، والتي
تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا، هى السلالة المهيمنة.