بعدما انكشفت النوايا الحقيقية للجزائر من وراء المناورات العسكرية المشتركة، التي دعت لها في إطار ما يعرف بـ”قدرة شمال إفريقيا” (NARC)، و التي تضم الجارة الشرقية الجزائر وتونس ومصر وليبيا ومليشيات البوليساريو، المدفوعة من الجزائر لمهاجمة الحدود في الصحراء المغربية، ترفعت القيادة العليا للجيش المصري عن المشاركة في هذه المناورات، لوجود مليشيات في حالة هجوم عسكري على بلد عضو في جامعة الدول العربية.
قاض لـ ترامب: لا يمكنك ترحيل المهاجرين إلى ليبيا قبل هذا الأمر
هذا إلى جانب ورود أنباء مؤكدة عن تحفظ الجمهورية الإسلامية الموريتانية كذلك، عن الدخول في مناورات عسكرية تضم كيانا في حالة حرب على بلد جار.
وتأتي هذه المناورات تحت اسم “سلام إفريقيا 3″، وتسعى الجزائر من خلالها إلى جعل مليشيات البوليساريو مشاركا فيها ندا للند مع الجيش المصري والموريتاني، وتنظمها على أراضيها في الفترة ما بين 21 و27 ماي الجاري.
المملكة المغربية تتابع الوضع بالكثير من الصمت والترفع، وتراقب كل ما يجري من أفعال عدوانية يقف ورائها النظام الجزائري ومن معه.
