د. وفاء علي تكتب: فاجعة توزيع المساعدات فى غزة
لاشك أن مآلات المشهد الغير إنسانى الذى يدمى الأفئدة والذى فرضته الشركة الأمريكية فى توزيع المساعدات الإنسانية يمثل عار كبير على العرب جميعاً بل على البشرية ,
مائة إصابة مباشرة وثلاثة قتلى فى التدافع فى مشهد غير مسبوق لإنهيار الكرامة الإنسانية هذا بالإضافة إلى أن عسكرة ملف المساعدات الإنسانية بمعرفة إسرائيل هو خدعة أمريكية إسرائيلية لدفع الغزاويين إلى إقتحام البوابات المصرية,
ويأتى هذا بعد يوم من إقتحام الأقصى وإقامة طقوس بن غفير وعصابته وهو مايحذر منه الشيخ عكرمة صبرى إمام وخطيب المسجد الأقصى فى حالة من الفوضى لإقتحام المستوطنين مدينة نابلس وسرقة المحلات ونهب الناس ,
نتنياهو يسمى حربه أنها حرب القيامة فهل تأتى القيامة لتخلصنا منه وعصابته,
وقف العالم كله يشاهد خنساء غزة الطبيبة آلاء النجار التى فقدت عشرة أطفال وكأن شيئاً لم يكن ربط الله على قلبها،
لاشك أن الشواهد تقول أن
هناك توزيع أدوار بين أمريكا وإسرائيل وترامب يريد غزة بأى طريقة وفتح خط تفاوض مباشر مع حماس حتى ولو كانت من وجهة نظره إرهابية هى خطوة نحو هدفه
وكل مايحدث هو عبث وفوضى على حساب الإبادة الجماعية ولو أرادت أمريكا أن تقف الحرب فى غزة لوقفت الحرب ولكن هو توزيع الأدوار النهائية فى مشروع من يتقدم ومن يتراجع فى الإستيلاء على غزة ومالنا غير الله نستغيث به بحق الليال العشر وإلى حديث آخر
د. وفاء علي أستاذ الاقتصاد وخبير أسواق الطاقة