سامر إبراهيم عيد بنبذة صادقة بقلم :حسن محمد الماروق

13

مقلة الساحل وأهداب لبنان بين فك المصير وصحوة الضمير تنتظر مدينة الميناء التصويت لمن يستحق.
فهي المدينة التي عانت من الإهمال وزُفت كعروس بلا ثوبها الأبيض لأنها رغم تجاهل المعنيين بقيت عروس الشمال .
نضج ثمار المدينة وأزهر ربيع شبابها وفي هذا الاستحقاق نرى أن نضال الشباب لم يعد حبرًا على ورق وها هم يدخلون معركة الواجب الوطني لحماية ما تبقى من وطن ..

والأستاذ سامر إبراهيم عيد من خيرة شبابها صاحب السمعة الطيبة وهذا الأمر ليس غريبًا إنه الإرث فالأخلاق الحميدة من الصفات التي يتوارثها الأجيال في عائلة عيد (الراعي) كما عُرفوا بهذا اللقب الذي لم يكن صدفة بل كان بصمة مشرفة لتلك العائلة .
فمن هو سامر إبراهيم عيد
•مدير تنفيذي في مصنع M.E.M لصناعة وصيانة المنظمات والمحولات الكهربائية وأنظمة الإنارة
•ناشط في العمل الإجتماعي والخيري
•عضو مؤسس في جمعية هيئة دعم الميناء
•عضو في جمعية تجار الميناء
هو المناضل في رحلة الإنسان مع الإنسانية وهو المؤسس الداعم لكل ما هو إشراقة تعيد للميناء شعاعها الذي ينعش الشمال ..
وهو الذي يستحق مقعدًا يمثل الناس بأصواتهم وبقرارهم الحر
نسأل الله له النجاح والتوفيق لأن الميناء تبحث عن أمثاله.