الأمم المتحدة: الجماعات المسلحة بالكونغو تتسبب في نزوح 20 ألف مدني

14

دعا المتحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بابار بالوش، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مكتب الأمم المتحدة في جنيف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسببت سلسلة من الهجمات الأخيرة، من قبل جماعة مسلحة في نزوح حوالي 20 ألف شخص في إقليم “نورث كيفو”، حسب بيان صادر عن المفوضية.

ومنذ 22 يونيو الماضي، يزعم أن “قوات التحالف الديمقراطي” قتلت بشكل وحشي 14 شخصا على الأقل وأصابت كثيرين آخرين داخل مدينة بيني وحولها. وتم نهب العديد من الممتلكات وحرق أخرى.

وهذا هو أول هجوم منذ عامين من قبل قوات التحالف الديمقراطي على المدينة وعودة ظهور الجماعة يروع حياة السكان.

ونزح نحو مليوني شخص بسبب انعدام الأمن والعنف في إقليم “نورث كيفو” على مدى العامين الماضيين.

وتم مساعدة أكثر من مائة ألف شخص، بملاجئي طارئة في عام 2020 وحوالي 14 ألفا حتى الآن في عام 2021، لكن مازالت

الاحتياجات متصاعدة، فيما تتواصل الهجمات من قبل جماعات مسلحة لتهجير السكان في الإقليم، حيث اضطر الكثيرون للفرار عدة مرات.

وهناك حاجة عاجلة للمزيد من الموارد. ووجهت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداء للحصول على 205ملايين

دولار لتمويل “عملياتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية” غير أنه لم يتم توفير سوي نسبة 36% فقط من هذا المبلغ .