وأشارت الدورية الأمريكية إلى أن المقاتلة J-20، التي انضمت إلى سلاح الجو الصيني عام 2017، تعد واحدة من مقاتلات الجيل الخامس وتنتجها الصين بشكل واسع لمجابهة مقاتلات “إف-35” الأمريكية، الأمر الذي يشير إلى أن الغرب وحلفائه لن يحتكروا تقنيات المقاتلات الشبحية حال نشوب حرب كبرى.

وسلطت الدورية الأمريكية الضوء على أداء المقاتلة الصينية أثناء التدريبات لاسيما خلال شنها غارات جوية على مراكز قيادة الخطوط الأمامية للعدو ومراكز مراقبة الدفاع الجوي.

من جهته، قال خبير عسكري صيني لصحيفة “جلوبال تايمز” الصينية، إن مقاتلات J-20 أثبتت تفوقها الجوي العالي عبر مهاجمة الأهداف القيمة على الأرض بدقة شديدة، الأمر الذي يسمح للقوات البرية والطائرات الحربية الأخرى غير الشبحية بالمضي قدما في تنفيذ مهامها بمخاطر أقل بكثير.

وأضاف الخبير، الذي رفض الكشف عن هويته، أنه بالرغم من صناعة تلك الطائرات للقتال الجوي، إلا أنه تم التكهن بقدراتها على إصابة الأهداف الأرضية بدقة ويرجع ذلك لميزات التخفي، وقدراتها العالية على التحمل وأجهزة الاستشعار القوية المزودة بها.

وأشارت “ميلتري ووتش” إلى أن نشر المقاتلات الصينية جنبا إلى جنب مع القوات الروسية خلال مناورات مشتركة، أطلق عليها اسم “التعاون 2021″، يمكن روسيا من الاستفادة من التدريب مع أو ضد الطائرات الشبحية، الأمر الذي يسمح لها بتطوير تقنيات مضادة لاستخدامها في مجابهة مقاتلات “اف 35” وغيرها من الطائرات الشبحية الغربية.

يذكر أن مناورات “التعاون 2021” بين القوات الصينية والروسية تجري في حقل تدريب في منطقة نينجشيا-هوي الصينية ذاتية الحكم، حيث تم نشر حوالي 13 ألف جندي وأكثر من 400 قطعة من الآليات العسكرية. وتستهدف التدرب على قيادة القوات وإدارتها، ومراقبة الوضع القتالي، وتنظيم الاستطلاع، والإبلاغ، والأمن المعلوماتي.