ترامب يثير الجدل من جديد ويسعى لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية

17

خرج الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن صمته، بعد الكشف عن وثائق تظهر أنه ضغط على مسؤولي

وزارة العدل لإلغاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

وتم نشر الوثائق من قبل لجنة الرقابة بمجلس النواب يوم الجمعة الماضي، وكانت تحتوي على ملاحظات

 مكتوبة بخط اليد لمحادثة هاتفية بين النائب العام السابق بالإنابة، جيفري روزن، ودونالد ترامب بتاريخ

 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والتي دوّنها نائب روزن، ريتشارد دونوغي، الذي كان حاضرا أيضا للمحادثة.

وبحسب الملاحظات، قال ترامب للمسؤولين في المكالمة: “قولوا فقط إن الانتخابات كانت فاسدة واتركوا

 الباقي لي”.

 

وتابعت اللجنة: “تكشف هذه الملاحظات عن محاولات الرئيس السابق ترامب للضغط المباشر على أكبر اثنين

 من كبار المسؤولين في وزارة العدل لإلغاء النتائج المعتمدة لانتخابات عام 2020 أو المخاطرة بفقدان وظيفتيهما”.

وفي بيان له نشره السبت، انتقد دونالد ترامب لجنة الرقابة والإصلاح لإصدارها هذه الوثائق، كما قال

 إنه كان من الخطأ أن يصف المسؤولون طلبه بأنها محاولة “لإلغاء الانتخابات”، بحسب موقع “إنسايدر” الأمريكي.

وقال ترامب: “لقد نشر الديمقراطيون الفاسدون والحزبيون في مجلس النواب الذين يديرون لجنة الرقابة في مجلس

 النواب أمس الجمعة وثائق – بما في ذلك إقرارات المحكمة التي تتناول الانتخابات المزورة لعام 2020 – والتي

 وصفوها بطريقة غير نزيهة بأنها محاولة لإلغاء الانتخابات“.

وأضاف: “في الواقع الأمر عكس ذلك تماما، لقد كان الهدف من تلك الوثائق هو الحفاظ على نزاهة وصدق

 الانتخابات وحرمة تصويتنا”.

وتابع:

“إن الشعب الأمريكي يريد ويطالب بأن يقف رئيس أمريكا وكبير مسؤولي إنفاذ القانون في البلاد إلى جانبهم

 للنضال من أجل نزاهة الانتخابات والتحقيق في محاولات تقويض أمتنا”.

وما زال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يجدد اتهاماته للديمقراطيين في تزوير نتائج الانتخابات في

 عام 2020، ويصفها بالـ “الكذبة الكبرى” وهو ادعاء أثبتت الهيئات الفدرالية الأمريكية والمحاكم عدم صحته.

وفاز الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأكثر من 7 ملايين صوت وبواقع 306 أصوات

 في المجمع الانتخابي مقابل 232 لترامب.