سقوط أكثر من 15 قذيفة مدفعية إسرائيلية على الحدود اللبنانية

32

قالت الوكالة الوطنية للإعلام يوم الخميس إن أكثر من 15 قذيفة سقطت على أطراف بلدة كفرشوبا ومزرعة حلتا على الحدود اللبنانية في ضربة إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت منطقة في لبنان أُطلق منها صاروخ عبر الحدود يوم الخميس.

واضاف البيان إن صاروخا أطلق في وقت سابق من داخل لبنان انفجر داخل الأراضي الإسرائيلية. وكان الجيش قد قال في بيان سابق إنه لم يرصد أي مؤشرات أولية على وقائع غير عادية على الجانب الإسرائيلي من الحدود.

ذكرت ثلاثة مصادر أمنية لبنانية أن صاروخين أطلقا من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل يوم الخميس، سقط أحدهما في الأراضي اللبنانية والثاني بالقرب من منطقة متنازع عليها على الحدود.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تويتر إن الجيش “لم يكتشف أي واقعة داخل الأراضي الإسرائيلية” لكن انفجارا وقع “خلف السياج الحدودي”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين ولم يرد تعليق بعد سواء من الجيش اللبناني أو قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

وقالت المصادر في لبنان إن صاروخا سقط قرب قرية الوزاني الحدودية اللبنانية، بينما سقط الآخر قرب قرية الغجر الواقعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وجاء إطلاق الصاروخين بعد أن أنهت إسرائيل واحدة من أكبر عملياتها العسكرية منذ سنوات في الضفة الغربية المحتلة وكانت في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.

وعبرت جماعة حزب الله المدعومة من إيران عن دعمها للقضية الفلسطينية خلال العملية الإسرائيلية. وخاضت الجماعة التي تهيمن على الجنوب اللبناني عدة معارك مع إسرائيل.

ولم تعلق حزب الله على أنباء إطلاق الصاروخين. وفي بيان منفصل نددت الجماعة بما وصفتها بأنها “إجراءات خطيرة” اتخذها الجيش الإسرائيلي في القسم الشمالي من قرية الغجر الذي يعتبره لبنان جزءا من أراضيه.

واتهمت حزب الله إسرائيل بإنشاء “سياج شائك وبناء جدار أسمنتي”.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية يوم الثلاثاء إنها قلقة من تلك التحركات، مضيفة أنها تخلق “واقعا جديدا على الأرض”.

ولم يرد تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائيلي على اتهامات حزب الله.

واتهمت إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاق صواريخ على إسرائيل من لبنان في أبريل نيسان خلال موجة أخرى من تصاعد العنف الإسرائيلي الفلسطيني. ودفع هذا إسرائيل إلى قصف مواقع في لبنان.