عاجل: “الأمير حمزة” يؤكد التزامه بنهج الأسرة الهاشيمة

168

أكد الأمير حمزة بن الحسين بن طلال، مساء اليوم الاثنين، التزامه بنهج الأسرة الهاشيمة، والمسار الذى أوكله الملك عبدالله الثانى ملك الأردن للأمير الحسن.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، جاء فى بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى “بعد أن قرر جلالة الملك عبدالله

الثانى التعامل مع موضوع سمو الأمير حمزة بن الحسين فى ضوء تطورات اليومين الماضيين ضمن إطار الأسرة الهاشمية،

وأوكل جلالته هذا المسار إلى سمو الأمير الحسن بن طلال، تواصل الأمير الحسن مع الأمير حمزة، الذى أكد بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذى أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن”.

وأضاف الديوان الملكى “واجتمع الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازى بن محمد،

وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة فى منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة تاليا نصها:”بسم الله

الرحمن الرحيم كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها

وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه”.

وتابع “يحمل جلالة الملك عبدالله الثانى ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم

بدستوره وقوانينه، محصن بوعى شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل

الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته”.

وأوضح “ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، فى جهوده لحماية الأردن ومصالحه

الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردنى، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله”.

وشدد الديوان الملكى أنه “فى ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإننى أضع نفسى بين يدى جلالة الملك، مؤكدا أننى سأبقى

على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولى عهده عونا وسندا”.

واختتم الديوان الملكى الأردنى “قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِى شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً([النساء : 59])”.