عاجل .. ننفرد بنشر تفاصيل اعترافات “بومبيو” عن دعم إيران المالي لـ”القاعدة”

إجراءات الولايات المتحدة لمواجهة الدعم الإيراني لتنظيم القاعدة

78

أصدرت الخارجية الأمريكية منذ قليل بيانا هاما للوزير مايكل بومبيو يكشف تفاصيل خطيرة عن علاقة إيران بأخطر تنظيم إرهابي أدين ف العديد من عمليات حول العالم راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء.

وجاء في البيان :

لقد كشفتُ اليوم عن معلومات جديدة حول كيفية قيام جمهورية إيران الإسلامية بتزويد منظمة القاعدة بمقرٍّ قيادي جديد للعمليات، وهي الشبكة الإرهابية التي تلطخت أيديها بالدماء الأمريكية أكثر من أي شبكة أخرى.

بالنسبة لتنظيم القاعدة، إيران أصبحت منزله الجديد. توفّر طهران الملاذ الآمن لكبار قادة الجماعة الإرهابية، بينما يخططون لشنّ هجمات ضد أمريكا وحلفائنا. وواقع الحال أن طهران سمحت، منذ عام 2015، لشخصيات من القاعدة في البلاد بالتواصل بحرية مع أعضاء القاعدة الآخرين والقيام بالعديد من المهام التي كانت في السابق تقاد من أفغانستان وباكستان، بما في ذلك الإذن بشن الهجمات والدعاية وجمع التبرعات.

وفي عام 2016، صنّفت وزارة الخزانة الأمريكية ثلاثة من كبار عملاء القاعدة المقيمين في إيران وفرضت عقوبات عليهم، وأشارت إلى أن إيران سمحت، عن دراية، لأعضاء القاعدة، بما في ذلك العديد من خاطفي الطائرات في 11 أيلول/سبتمبر، بعبور أراضيها إلى طريقهم إلى أفغانستان للتدريب والتخطيط العملياتي.

إن محور إيران-القاعدة يشكّل تهديداً خطيراً لأمن الأمم كما يشكّل تهديدا على الوطن الأمريكي نفسه، ونحن نتحرك لمواجهة ذلك.

ولقد أعلنتُ اليوم عن تصنيف القياديين من تنظيم القاعدة المتمركزَين في إيران، محمد أباتي (المعروف أيضًا باسم عبد الرحمن المغربي)، وسلطان يوسف حسن العارف كإرهابيين عالميين مُصنفين بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224، كما أعلنت أيضًا، وتحت السلطة نفسها، عن تصنيف كلّا من إسماعيل فؤاد رسول أحمد، وفؤاد أحمد نوري علي الشاخان، ونعمة حمه رحيم حمه شريف، كقادة في الكتائب الكردية التابعة للقاعدة (AQKB)، وهي جماعة مرتبطة بالقاعدة وتعمل على الحدود بين إيران والعراق. نتيجة لهذه التصنيفات، يُحظر على الأشخاص الأمريكيين عمومًا المشاركة في أي معاملات مع هؤلاء الأفراد، كما يتمّ حظر ممتلكاتهم ومصالحهم في الممتلكات الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، علما أن تقديم أي دعم مادي أو موارد لتنظيم القاعدة عن عمد أو محاولة تقديمه أو التآمر لتحقيق ذلك يعتبر عملا جرميا.

والولايات المتحدة ملتزمة أيضًا برؤية القيادة العليا للقاعدة المتمركزة في إيران تواجه العدالة، ولذلك يعلن برنامج المكافآت من أجل العدالة (RFJ) التابع لوزارة الخارجية عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد موقع عبد الرحمن المغربي، أحد قادة تنظيم القاعدة الإرهابية الموجود في إيران، أو تحديد هويته.

كما تعيد الإدارة الإعلان عن عروض المكافآت التي سبق الإعلان عنها على ثلاثة من كبار قادة القاعدة الآخرين، بما في ذلك اثنان يعملان انطلاقا من إيران، وهما سيف العدل وياسين السوري.

ويهمنا أن نلفت الانتباه اليوم إلى طبيعة العلاقة بين إيران والقاعدة، بينما نتّخذ الإجراءات اللازمة لسحق القاعدة وصلاتها بإيران. ونحن نحثّ جميع الدول على أن تحذو حذوها، وذلك من أجل مصلحة دولنا والعالم الحر.