قراصنة إيرانيون يتجسسون على هواتف ألف مسؤول أمريكي وأوروبي

15

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الأربعاء، أن قراصنة إيرانيين اخترقوا حسابات لـ 1000 شخص في
أمريكا وأوروبا.

وأشارت إلى أن تجسس شبكة إيرانية على أجهزة هواتف لأكاديميين ومسؤولين في الولايات المتحدة
الأمريكية وأوروبا.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإن “الحكومة الإيرانية تستخدم عددا لا يحصى من مجموعات
القرصنة لإجراء “عمليات تجسس واسعة النطاق ضد المعارضين والتهديدات الأخرى التي يتصورها النظام”.

واستخدم القراصنة الهجمات للتجسس على “المكالمات الهاتفية للأهداف، والرسائل، والمواقع، والصور،
وغيرها من البيانات الحساسة”.

وقال يانيف بالماس، رئيس قسم الأبحاث السيبرانية بشركة “تشيك بوينت”: “بالنسبة لي، هذا يوضح مقدرا
التعقيد، وحجم الموارد التي يضعها النظام الإيراني في هذه الحملة. إنه انتهاك كامل لخصوصية مواطنيه.”

واستخدمت مجموعتا القرصنة، اللتان تشير إليهما “تشيك بوينت” بـ”دومستيك كيتن”و”إنفي”، وسائل مختلفة
من أجل نفس النتيجة، وهي “التجسس”.

وقد شاركت الشركة المعلومات الخاصة بالضحايا مع وكالات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة وأوروبا.

في السياق نفسه، قال باحثون آخرون إن الحملات تتناسب تمامًا مع طريقة العمل السيبرانية الإيرانية.

من جانبه، أكد آدم مايرز، نائب رئيس الاستخبارات لشركة “كراود سترايك”، وهي شركة أخرى تتبع عناصر
على صلة بإيران ، إن القراصنة الذين يعملون نيابة عن الحكومة الإيرانية يوجهون هجمات ضد نطاق
واسع من الأهداف بإيقاع ثابت، وخلال السنوات الأخيرة حول القراصنة الإيرانيين اهتمامهم إلى الغرب.

كما ربط الباحثون بين عدد من مجموعات القرصنة والحكومة الإيرانية على مدار الـ15 عامًا الماضية، لكن لطالما
أنكرت إيران أي تورط لها في الهجمات.

وقال أمين سابتي، مؤسس “سيرتفا لاب”، وهي مجموعة بحثية تتتبع حملات القرصنة من مجموعات أخرى
على صلة بالحكومة الإيرانية، إن “التقرير الجديد يتماشى أيضًا مع رؤيتهم بشأن أنشطة القراصنة المدعومين
من إيران، الذين كانوا نشطين خلال الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020”.