لتأكيد حرية الملاحة.. حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» تصل الخليج

77

وصلت حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» إلى مياه الخليج في إطار مهمة لمكافحة تنظيم
«داعش» الإرهابي وتأكيد «حرية الملاحة» في مناطق بحرية شهدت توترات متزايدة، وفقا لوكالة
الصحافة الفرنسية.

وغادرت حاملة الطائرات ميناء طولون (جنوب شرقي فرنسا) الشهر الماضي في مهمة جديدة حملتها
إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وستنقلها إلى المحيط الهندي لاحقاً كجزء من عملية «شمال»،
في إشارة إلى المساهمة الفرنسية ضمن التحالف الدولي الهادف إلى التصدي لتنظيم «داعش».

وقال قائد المجموعة البحرية – الجوية المرافقة للحاملة مارك أوسيدا، الخميس، إنّ «المهمة
الخاصة هي القيام بهذه العمليات، وإظهار أننا قادرون على نشر مجموعة حاملة الطائرات الهجومية
أينما قررنا، دون إعاقة».

وأضاف أنّ رسالة هذه العملية هي إعادة تأكيد «حرية الملاحة»، طبقاً لما أكدته وزارة الجيوش الفرنسية
عند إعلانها المهمة.

وعلاوة على فرقاطتين وسفينة إمداد وغواصة فرنسية، ترافق «شارل ديغول» ثلاث سفن غير
فرنسية هي فرقاطة بلجيكية وفرقاطة يونانية ومدمرة أميركية.

وكانت وزارة الجيوش الفرنسية ذكّرت أنّ طاقم الحاملة المكوّن من 1200 بحار تلقوا اللقاح المضاد
لفيروس «كورونا»، علما بأن ما يقرب من ثلثي الطاقم كانوا قد أصيبوا بالفيروس العام الماضي.