ماك شرقاوي: إدارة “بايدن” تستعد لمواجهة 267 ميليشيا عسكرية مرخص لها

131

كشف دكتور ماك شرقاوي المحلل السياسي عن وجود عدد كبير من الميليشيات الأمريكية المسلحة في كافة الولايات الامريكية، وقال في لقاء مع الاعلامي أحمد موسى في برنامجه ” على مسئوليتي”ردا على سؤال حول ظهور المسلحين في ولاية أوهايو اليوم بتسليح جيش على حد قول موسى الذي استشهد بتصريحات د شرقاوى حول امتلاك الامريكيين نحو 360 ألف قطعة سلاح.
وحول حالة التأهب من الجيش المريكي والاف بي آي قال شرقاوي ” أن المظاهرات المسلحة ليست مشهدا طبيعيا ، لان حالة الغضب الموجودة ألان تبدو أكثر في الجماعات المتطرفة.
وأضاف يوجد جماعة 3% للأغنياء في أمريكا، وهناك جماعة proud boys أو الأولاد الفخورين وهي من الجماعات الاشد عنفا ، كما يوجد 267 ميليشيا عسكرية مرخص لها، منها ميليشيا موجودة في أوهايو وهي التي كانت موجودة في تظاهرة اليوم ولها تصريح سلاح خفيف ومتوسط الخفيف ثقيل ومتوسط ثقيل
بمعنى عندها مدرعات ومدفعية تصل الى 50 مللي
واوضح د ماك أن الفكرة من التسليح أن للولايات خمسين دستورا مختلفا ، وبعض الولايات ومنها اوهايو يقول دستورها أن الولاية يجب أن يكون عندها ميليشيات موجودة من شعب الولاية ، تحمي الولاية اذا تغولت عليها السلطة الفيدرالية ، إلا أنه لم تتم ابدا من قبل تفعيل مثل هذه الامور.
واستشهد شرقاوي بحادثة محاولة اجبار الرئيس المنتهية ولايته لولاية نيويورك على الاغلاق بسبب كورونا، وتصدي حاكم ولاية نيويورك له ، ورده عليه بأنه اعلان حرب على نيويورك.
وهو ما يمكن تفسيره بأن ولاية نيويورك يمكن ان تدخل في حر بمع السلطة الفيدرالية، وان تنفصل ولاية نيويورك وتصبح دولة مستقلة بذاتها وهي سيناريوهات بعيدة الى حد ما .
وأضاف أن ما يحدث اليوم هو حالة من الغليان ، وحالة من عدم الاكتراث من الحزب الديمقراطي، بل انهم يسكبون الزيت على النار، وما تفعله نانسي بيلوسي من اصرار على ملاحقة دونالد ترامب وعزله حتى بعد مضي المدة ، والرغبة في محاكمته حتى بعد خروجه من المنصب، وهو ما حدث كثيرا في حالات اخرى تمت ازاحتها من مناصب فيدرالية. سواء لحاكم ولاية او سكرتير ولاية او عضو منتخب او عضو مجلس نواب يتم عزله ويتم محاككمته بعد خروجه من المنصب.
واعرب شرقاوي عن قلقه من غضب ومشاعر 71 مليون انتخبوا ترامب ، محذرا ممن اطلق عليهم المخابيل الذين لا يقل عددهم عن عشرين الى ثلاثين مليونا من المتعصبين بشكل غير طبيعي.
واشار شرقاوي الى حريق المنطقة المحيطة بالكونجرس اليوم واخلاء المبنى معتبرا ذلك اقل شيء يمكن ان يفعله المتعصبون ، ما جعل الاف بي اي يدقق في ال25 الف عسكري من الجيش الامريكي من الحرس الوطني ، حتى لا يكون اي احد منهم من مناصري هذه الجماعات، ويكون احدهم مندس داخل الجيش وتحدث عملية اغتيال للرئيس، من الحرس الموجود .
وقال انه اصبح هناك حالة من الذعر، ولاول مرة يتم التدقيق من البنتاجون الامريكي والاف بي اي ل 25 الف عسكري مكلف بالحراسة ، وكذلك الخدمات العسكرية الموجودة من البنتاجون الامريكي ، المحيطة بواشنطن دي سي والا يكون الرئيس بايدن موجود بالقرب من اي خدمة من هذه الخدمات .
حتى لا يكون هناك وحدة عسكرية بها افراد تميل الى اليمين المتطرف وان يحدث شيء لا يحمد عقباه .
وأضاف : ان هذه الاجراءات لن تقف عند يوم 21 يناير ، بل ستبدأ من يوم عشرين يناير، معتبرا ذلك تحديا لارادة الشعب الامريكي مع وجود شبهة في التزوير دون ان يصدر حكم قضائي او تحقيق في هذا الامر .
حيث لم تتح الفرصة لاجراء تحقيق ، حتى ان وزير العدل وليام بار والاف بي اي رفضا فتح نحقيق ، وكذلك المحكمة العليا رفضت الدعوى التي قدمها ترامب وعددها 100 ورقة بجملتين فقط ، ورفضتها من حيث الشكل ، في الوقت الذي يوجد فيه 71 مليون امريكي غاضبين ، مشيرا الى انه كان من الواجب قبول القضية من حيث الشكل وحتى رفضا في الموضوع ان ارادو اارد على الادلة الموجودة ، فيصدر حكم قضائي عليه اسباب ترد على كل الادلة المذكورة . ولكن لم يتم هذا .