مركبة ناسا «برسيفيرانس» الأكثر تطورا تهبط على سطح المريخ

36

اخترقت مركبة الفضاء (برسيفيرانس) – المثابرة – التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) الغلاف الجوي للمريخ أمس الخميس وهبطت بسلام على سطح حفرة شاسعة، في أول محطة لها بحثا عن علامات على حياة ميكروبية قديمة على

الكوكب الأحمر.

وهلل مديرو المهمة في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، والواقع قرب لوس انجليس فرحين مع وصول إشارات لاسلكية تؤكد نجاة المركبة الجوالة، التي تضم ست إطارات، من عملية هبوط محفوفة بالمخاطر ووصولها إلى هدفها في حوض شاسع

يسمى حفرة جيزيرو، حيث قاع بحيرة اختفت منذ أمد بعيد.

وقطعت المركبة رحلة طويلة في الفضاء بدأت قبل حوالي سبعة أشهر قطعت خلالها 472 مليون كيلومتر قبل أن تخترق

الغلاف الجوي للمريخ بسرعة 19 ألف كيلومتر في الساعة لتبدأ الاقتراب من نقطة الهبوط على سطح الكوكب الأحمر.

برسفيرنس روفر

هي مركبة فضائية متجولة غير مأهولة متحكم بها عن بعد صنعت بواسطة مختبر الدفع النفاث لاستخدامها في مهمة المريخ 2020 التابعة لناسا لاستكشاف فوهة جيزيرو علي كوكب المريخ. تم إطلاق المركبة في 30 يوليو 2020، الساعة 7:50

بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:50 ت ع م)، وهبطت على سطح المريخ في 18 فبراير 2021، الساعة 8:56 بالتوقيت العالمي المنسق.

تحمل برسفيرنس روفر سبع أدوات علمية لدراسة سطح المريخ في فوهة جيزيرو منها عدة كاميرات وجهازي ميكروفون.

العربة الجوالة مصحوبة بطائرة هليكوبتر صغيرة (إنجينويتي) تعمل بالطاقة الشمسية، والتي ستساعد المركبة على استكشاف مواقع لدراستها.