نيويورك .. ادانة أمريكي بالترويج للعملة المشفرة في عمليات قرصنة دولية

لصالح الدعاية لكوريا الشمالية

25
أقر أمريكي يروج للعملة المشفّرة وقرصان الكتروني سابق بالذنب في الدعاية لكوريا الشمالية واستخدام العملة
الافتراضية لتجنب قيود دولية، حسبما أعلنت محكمة في نيويورك الإثنين.

أطلق فيرجيل غريفيث ومقره في سنغافورة، مشاريع في 2018 لتقديم خدمات لأفراد في كوريا الشمالية،

عن طريق تطوير وتمويل هيكليات للعملة المشفرة ومنها تعدين هذه العملة، وفق محكمة المنطقة الجنوبية لنيويورك.

 

وسيعلن الحكم في كانون الثاني/يناير 2022.

 

عمل غريفيث الذي يواجه عقوبة بالسجن 20 عاما، مع آخرين لتوفير خدمات العملة المشفرة ومساعدة كوريا الشمالية

في الالتفاف على العقوبات، كما جاء في قرار المحكمة.

 

واعتقل في مطار لوس أنجليس الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

 

وحضر غريفيث، البالغ 38 عاما، مؤتمرا حول تقنية سلسلة الكتل (البلوكتشين) والعملات الرقمية في بيونغ يانغ في

نيسان/أبريل 2019 ذلك العام، حيث تحدث عن استخدام التقنيتين “للتهرب من العقوبات”، وفق وزارة العدل الأمريكية.

 

وبقيامه بذلك انتهك الحظر الذي تفرضه وزارة الخزانة الأمريكية على خدمات “تصدير أي سلع أو تكنولوجيا” إلى كوريا

الشمالية، ردا على برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية.

 

وبعد المؤتمر “بدأ غريفيث في وضع خطط لتسهيل تبادل العملات المشفرة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

(كوريا الشمالية) وكوريا الجنوبية، رغم معرفته بأن المساعدة في تلك التعاملات من شأنه انتهاك العقوبات”.

 

وأكدت الوزارة أنه أعلن عن خطط للتخلي عن المواطنة الأمريكية أملا في “ِشراء” مواطنة في بلد آخر.

 

ووصفت مجلة نيويورك تايمز غريفيث قبل 11 عاما بأنه “قرصان”، علما بأنه حاصل على الدكتوراه في علم الأعصاب النظري

من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا.

 

قبل أربع سنوات انضم إلى شركة إيثيريوم ومقرها سنغافورة، والتي تقوم بتطوير منصة عالمية قائمة على البلوكتشين

للاستخدامات التجارية والمالية، والترويج لعملتها الرقمية التي تحمل نفس الاسم.