واشنطن تطلق قمراً اصطناعياً “سرّياً” تابعا لـ”مكتب الاستطلاع الوطني” الأميركي

11

أُطلِق إلى الفضاء من كاليفورنيا، الأحد، قمر اصطناعي سري تابع لـ”مكتب الاستطلاع الوطني” الأميركي، الذي يُعرّف نفسه بأنه “يلتزم بحماية أمن الولايات المتحدة، ومواطنيها وحلفائها، من خلال قدرات لا مثيل لها في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في الفضاء”.

القمر الاصطناعي “إن آر أو أل-85” NROL-85 أُطلِق من قاعدة فاندنبرغ للقوة الفضائية، على صاروخ “سبيس إكس فالكون 9”.

وأشارت القاعدة إلى أنها أول مهمة ينفذها “مكتب الاستطلاع الوطني”، لإعادة استخدام صاروخ “سبيس إكس”. وعادت المرحلة الأولى من صاروخ “فالكون”، وهبطت في القاعدة الساحلية شمال غربي لوس أنجلوس، كما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.

ووصف المكتب القمر الاصطناعي “إن آر أو أل-85” بأنه “حمولة أمن قومي بالغة الأهمية”، علماً أن المكتب هو جهاز حكومي مسؤول عن تطوير وتشييد وإطلاق وصيانة الأقمار الاصطناعية الأميركية، التي تؤمّن بيانات استخباراتية لأبرز صنّاع السياسة ومجتمع الاستخبارات ووزارة الدفاع في الولايات المتحدة، بحسب “أسوشيتد برس”.

وقال مدير المكتب، الدكتور كريس سكوليز، إن “إطلاق حمولة في المدار هو الجانب الأكثر دينامية في مهمة مكتب الاستطلاع الوطني، لكن العمل الذي يحدث وراء الكواليس، (بما في ذلك) تصميم وتشييد وتشغيل بنيتنا في الفضاء، لا يقلّ أهمية عن مهمتنا في تأمين وتوسيع أفضلية الاستخبارات الأميركية”.

وأضاف: “أنا فخور بالعمل الجماعي، والمهارة والعزيمة التي ساهمت في نجاح هذا الإطلاق، وفي نهاية المطاف لتقديم معلومات مهمة لصنّاع السياسات والجيش ومجتمع الاستخبارات في بلادنا”.

وأعلن المكتب أن القمر الاصطناعي “إن آر أو أل-85” سيعزّز قدرته على “تأمين مجموعة واسعة من المعلومات الاستخباراتية المناسبة، لصنّاع القرار الوطنيين، والمحاربين، ومحلّلي الاستخبارات، من أجل حماية المصالح الحيوية للأمّة ودعم جهود إنسانية في كل أنحاء العالم”.