وزارة الدفاع الأمريكية تحدد موعد هبوط الصاروخ الصيني

80

قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الأربعاء، إنها تراقب الصاروخ الصيني الذي نعتقد أنه سيهبط في 8 مايو لكن من المبكر تحديد مكان سقوطه.

وبحسب “الشرق”، قال متحدث باسم البنتاجون إن الولايات المتحدة ستواصل سحب القوات الأميركية من أفغانستان وفق آلية آمنة ومنظمة.

وأكد البنتاجون التزام الولايات المتحدة بالمهمة الرئيسية في العراق وهي الحرب ضد تنظيم داعش.

وتابع:”مسؤولون عن حماية قواعدنا وعندما نريد الرد فسنفعل ذلك في المكان والزمان اللازمين”.

وواصل:”قدمنا دعما إضافيا لتأمين سحب القوات الأميركية من أفغانستان”.

وأطلق الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” إلى مدار أرضي منخفض، وترك ليدور حول الأرض دون سيطرة، حيث من المفترض أن يكون هناك مسار ومدار وتوقيت معينين وواضحين، كي تسقط باقي النفايات في البحر أو في أماكن غير مأهولة بالسكان، وألا تسقط في منطقة طيران أو منطقة بها قوارب أو خلافه، بما قد يسبب مخاطر كبيرة، إلا أن هذا لم يحصل على الإطلاق.

تحذير أميركي

فيما كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية تاريخ عودته المتوقعة إلى الغلاف الجوي للأرض، لكنه أوضح أن نقطة دخوله الغلاف الجوي لا تزال غامضة ولا يمكن تحديدها حالياً.

كما أضاف أنه يتم نشر تحديثات يومية لموقع الصاروخ على منصة Space Track، مشيراً إلى أن حكومة بلاده ستقدم معلومات إضافية “عندما تصبح متاحة”، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

معلومات صادمة

إلى ذلك، كشفت أجهزة التتبع العاملة بالأقمار الصناعية أن جسم الصاروخ الذي يبلغ طوله 100 قدم وعرضه 16 قدماً، يسير بسرعة تزيد عن أربعة أميال في الثانية، ما يكفي للدوران حول الأرض في أقل من ساعتين.

من جانبه، قال جوناثان ماكدويل، عالم الفلك في مركز “هارفارد سميثسونيان” للفيزياء الفلكية، لصحيفة “الغارديان” إن تداعيات سقوط الصاروخ قد لا تكون جيدة على الأرجح.

مهمة لم تكلل بالنجاح

وكان الصاروخ مسؤولاً عن إرسال “تيانهي”، وهي أول كبسولة بناء لمحطة الفضاء التي تقوم الصين بتشييدها، وأطلق من مركز Wenchang في هاينان بالصين، يوم الخميس الماضي.

يأتي هذا فيما تهدف الصين إلى أن تصبح قوة فضائية رئيسية بحلول عام 2030 لمواكبة المنافسين، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا ووكالة الفضاء الأوروبية، وإنشاء المحطة الفضائية الأكثر تقدماً التي تدور حول الأرض.

يذكر أن المرة الأخيرة التي أطلق فيها صاروخ Long March 5B، انتهى به الأمر محطماً في السماء وتسبب في أضرار بعدد من المباني في ساحل العاج.