الجيش اليمني يكبد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة شمال الضالع

23

سقط 25 عنصرا على الأقل بصفوف الميليشيات الحوثية، الجمعة، خلال عملية هجومية
مباغتة لقوات المقاومة المشتركة في محافظة الضالع، جنوبي البلاد.

واقتحمت القوات المشتركة 4 مواقع محصنة واستراتيجية لمليشيات الحوثي المدعومة من
إيران في محور جبهة “مريس” شمالي “الضالع” على الحدود مع المحافظات اليمنية التي
تتوسط جغرافية البلاد.

وذكر بيان للمقاومة اليمنية المشتركة، أنها شنت عملية هجومية واسعة استهدفت اقتحام
وتدمير مواقع استراتيجية للمليشيات الانقلابية الإرهابية في المحاور الشرقية والشمالية والغربية
في بلدة “مريس” شمالي المحافظة.

بحسب البيان فقد “حققت هدفها عبر القضاء على عناصر وقناصة لمليشيا الحوثي كانت تتمركز
في مواقع” القهرة” و”حجلان” و”التباب السود” و”وادي الزيلة” و”تلة ملزق” قبيل أن تتراجع الوحدات
المهاجمة بسلام إلى مواقع السيطرة النارية المتقدمة”.

وأسفرت العملية، طبقا للبيان، عن سقوط أكثر من 25 عنصرا بصفوف مليشيات الحوثي المدعومة
من إيران قتلى وجرحى بالإضافة إلى تدمير تحصيناتهم العسكرية واغتنام معداتهم القتالية.

وأشار البيان إلى أن العملية نفذت كتكتيك لامتلاك قدرة التفوق الميداني للهجوم في الزمان والمكان
المحدد وليس الدفاع فحسب أمام مساعي التصعيد الحربي الهجومي للمليشيات الحوثية.

كما استهدف هجوم خاطف آخر للجيش والمقاومة محاور “باب غلق” في مديرية قعطبة شمال
محافظة الضالع، والذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيات الحوثية الانقلابية.

في الصدد، لجأت المليشيات الحوثية إلى اطلاق عشوائي للقذائف عبر 26 قذيفة مدفعية في
محاولة للرد على خسائرها البشرية، وفقا للبيان.

ويأتي الهجوم العسكري في الضالع، جنوبي اليمن، في مسعى لتخفيف الضغط العسكري الكبير
للمليشيات الحوثية لاجتياح “مأرب” شرقا، محور معارك هي الأعنف منذ الانقلاب أواخر 2014.