انطلاق منتدى الصداقة في العاصمة اليونانية أثينا

بمشاركة مصر والإمارات والسعودية واليونان وقبرص

45

انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات “منتدى الصداقة“، لوزراء خارجية السعودية واليونان وقبرص ومصر والإمارات والبحرين.

ويحضر وزراء خارجية أربع دول عربية على الأقل وخليج البحر الأبيض المتوسط ودولتين أوروبيتين الاجتماع الأول المسمى “منتدى الصداقة” الذي يعقد .

وقالت مصادر دبلوماسية في اليونان إن المنتدى يمثل فرصة لتطوير التعاون عبر الحدود بين الدول المشاركة في مختلف المجالات بدءًا من مكافحة جائحة فيروس كورونا، ويغطي أيضًا الاقتصاد والطاقة والسياحة والنقل والدفاع المدني والحوكمة الرقمية.

وضم الاجتماع وزراء خارجية اليونان وقبرص والبحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وقالت الوزارة اليونانية في بيان إن فرنسا والعراق والأردن دعيت أيضا للحضور.

وقبيل الاجتماع بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس في أثينا العلاقات الثنائية, وعددا من الملفات الإقليمية.وأعرب شكري عن تقدير مصر لتصديق اليونان على الميثاق التأسـيسي لمنتدى غاز شرق المتوسط.

ويضم المنتدى وزراء من مصر والسعودية والأردن والإمارات والبحرين واليونان وقبرص، ويبحثون تطورات الأوضاع في شرق المتوسط، ومنطقة الشرق الأوسط.

رسالة إلى الرئيس الأميركي
وينطلق في العاصمة اليونانية “أثينا”، اجتماع سباعي، يضم وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والإمارات
والبحرين واليونان وقبرص، تحت مسمى “منتدى الصداقة” لبحث تطورات الأوضاع في شرق المتوسط،
ومنطقة الشرق الأوسط.

وقال مصدر دبلوماسي في القاهرة إن الاجتماع السباعي، يسعى إلى بلورة رؤية مشتركة بين الدول المجتمعة
للتعامل مع غاز شرق المتوسط في المستقبل، بجانب التعاون متعدد الأطراف بين الدول المشاركة في مجالات
عدة، وذلك في ضوء متغيرات إقليمية ودولية، ورغبة تلك الدول في إبرام مزيد من الاتفاقيات والعمل المشترك
بما يعود بالنفع على الأطراف المشاركة كافة.

وبحسب المصدر، فإن وزراء خارجية الدول المشاركة، يجتمعون في هذا التوقيت بالتحديد، من أجل عدد من الأهداف
، يأتي في مقدمتها إيصال رسالة مبكرة إلى الإدارة الأميركية الجديدة، بأن تلك الدول المهمة والمؤثرة، لديها
قواعد ومبادئ للتعامل في منطقتي شرق المتوسط والشرق الأوسط.

ماذا تبحث القمة السباعية؟
وأضاف المصدر أن “لقاء الدول المشاركة في القمة السباعية يبعث رسالة أيضاً بأنه لا يمكن بأي حال تجاهلها
أو خلق واقع جديد يغير شكل ومضمون تلك قواعد التعامل في المنطقة، كما يهدف الاجتماع أيضاً إلى حث
الاتحاد الأوروبي على التكتل من أجل حماية مصالحه المتمثلة في الغاز بمنطقة شرق المتوسط.

وتابع المصدر أن “الرؤية المشتركة أو خطة العمل التي سيتم الاتفاق عليها، ستمثل وجهة نظر الدول المجتمعة
في التعامل مع المتغيرات التي تمر بها، سواء منطقة شرق المتوسط، أو منطقة الشرق الأوسط”.

وأشار المصدر في تصريحاته إلى أن هدف الاجتماع هو التأكيد المعلن على رغبة تلك الدول في إنهاء أي
مشاكل أو خلافات، والدعوة إلى أن يكون هناك سلام واستقرار حقيقي في تلك المنطقة.