سفينة حربية أمريكية تتحدي الصين في البحر الجنوبي

91

قالت شبكة “سي إن إن”، إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية أبحرت، الأربعاء، عبر جزر في بحر الصين الجنوبي تزعم الصين سيادتها عليها، في ثاني إبحار من هذا النوع خلال أسابيع، حيث تعمد إدارة الرئيس جو بايدن إلى تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المياه المتنازع عليها. 

وفي إطار ما يسمى بعملية حرية الملاحة، انطلقت المدمرة التي تعمل بالصواريخ الموجهة “يو إس إس راسل” داخل 12 ميلاً

بحرياً من جزر “سبراتلي” في الجزء الجنوبي من الممر المائي الذي تبلغ مساحته 1.3 مليون ميل مربع، وتزعم الصين بأنه جزء من إقليمها السيادي.

وقال الملازم جو كيلي، المتحدث باسم الأسطول السابع التابع للبحرية الأميركية في بيان: “تدعم عملية حرية الملاحة الحقوق

والحريات والاستخدامات القانونية للبحار المعترف بها في القانون الدولي، عن طريق تحدي القيود غير القانونية التي تفرضها الصين وفيتنام وتايوان”.

وتشير “سي إن إن” إلى أن عملية حرية الملاحة تأتي في أعقاب عملية مشابهة قامت بها المدمرة “يو إس إس جون إس

ماكين” في جزر باراسيل في المنطقة الشمالية الغربية من بحر الصين الجنوبي قبل 12 يوماً. كما تأتي بعد أقل من أسبوع

واحد من قيام حاملتي الطائرات الأميركيتين، “يو إس إس ثيودور روزفلت” و”يو إس إس نيميتز” بإجراء تدريبات نادرة في بحر الصين الجنوبي.

وقال كيلي في البيان إن “الدعاوى غير القانونية في بحر الصين الجنوبي تشكل تهديداً خطيراً على حرية الحركة في البحار، بما

في ذلك حرية الملاحة والتحليق، وحرية التجارة، وحرية الفرص الاقتصادية للدول المطلة على بحر الصين الجنوبي”.

وبحسب “سي إن إن”، فإن عمليات البحرية الأميركية تأتي بعد أن وصف الرئيس جو بايدن الصين بأنها “المنافس الأخطر” للولايات المتحدة، وحدد خططاً لمواجهة ما وصفه بـ”هجوم بكين على حقوق الإنسان والملكية الفكرية والحوكمة العالمية”.