صياد أمريكي يحكي قصة نجاته بأعجوبة من فم «حوت»

20

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن صيادا لجراد البحر نجا بأعجوبة، بعد سقوطه بالقرب من سواحل ولاية ماساتشوستس الأمريكية،

في شدق حوت أحدب لفظ الصياد فيما بعد.

ونقلت صحيفة “Cape Cod Times” الأمريكية عن الصياد مايكل باكارد (56 عاما) أنه وزميله استقلا قاربهما صباح الجمعة 11

يونيو 2021 “في أحوال جوية وبحرية ممتازة، ورؤية تمتد إلى 20 قدما”. مضيفا “بعد أن قفزت من السفينة مرتديًا معدات

الغوص في الماء، شعرت بارتطام ضخم ثم أظلم كل شيء، أحسست أن الحوت كان يضغط على عضلات فمه”.

 

ووفق تصريحات الرجل الناجي بأعجوبة، فقد كان يعتقد أنه أصبح ضحية لقرش، لكنه فهم لاحقا بسبب عدم وجود الأسنان في

الفم، أنه كان داخل الحوت. يقول “كنت أفكر أثناء وجودي في حلق الحيوان في الموت وتذكرت أبنائي”.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أنه تم نقل باكارد إلى المستشفى بعد الحادث، حيث سجل الأطباء تلف الأنسجة الرخوة لديه، ولم

يجدوا أي إصابات خطيرة أو كسورا، فسمحوا له بالعودة إلى المنزل.

وأشار العلماء إلى أن الحوادث المماثلة نادرة للغاية. ولا تشكل الحيتان الحدباء عادة أي خطر على البشر. ويمكن أن تبتلع الناس

عن طريق الصدفة لا غير.

وتميل الحيتان الحدباء إلى التغذية عن طريق فتح فمها على مصراعيها لابتلاع أكبر قدر ممكن من الفرائس، مثل الأسماك، مما دفع علماء البحار إلى التكهن بأن ما حدث لباكارد كان على الأرجح أمرا عرضيًا بحتًا.