ويتعلق الأمر بـ 34 مكتبا متنقلا التي يشملها إجراء التصويت بـ72 ساعة قبل موعد الاقتراع وتتوزع على مختلف المناطق

المعزولة والحدودية بولايات ورقلة وتندوف وتمنراست وإيليزي وجانت وعين قزام، بهدف تمكين نحو 33890 مسجلا

في القوائم الانتخابية من أداء واجبهم الانتخابي.

 

وفي الأثناء، تأمل السلطات في أن تشهد الانتخابات نسب مشاركة مرتفعة في عملية الاقتراع.

وتعتبر انتخابات المجلس الشعبي الوطني في الجزائر، الأولى أيضا بعد عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما أنها

السابعة خلال ثلاثة عقود.

وتأتي هذه الانتخابات في إطار إصلاحات سياسية وعد بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد احتجاجات واسعة 2019،

التي حالت دون فترة رئاسية خامسة لبوتفليقة.