2020 كان الأصعب على تنظيم القاعدة الإرهابي

بعد مقتل أيمن الظواهري

70

يبدو أن عام 2020 كان قاسياً وصعباً على تنظيم القاعدة الإرهابي حيث فقد العديد من قادته وعناصره في مناطق مختلفة من العالم، فضلاً عن الأنباء التي تتحدث عن مقتل زعيمه أيمن الظواهري.

فلقد أدت الضربات الجوية الأمريكية في الشرق الاوسط والعمليات التي نفذتها فرنسا في غرب إفريقيا إلى مقتل العديد من

الشخصيات الرئيسية في التنظيم. كما أن مقتل حمزة بن لادن، نجل زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن عام 2019 في عملية

خاصة نفذتها أمريكا في منطقة واقعة على الحدود بين أفغانستان وباكستان شكلت ضربة قوية للتنظيم الذي كان يرى فيه

قائداً مستقبلياً ببتنظيم.

في 29 يناير (كانون الثاني) 2020 أعلنت الحكومة الأمريكية عن مقتل زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاسم الريمي

في عملية خاصة في اليمن، وفي حين لم تُعلن عن مكان العملية، انتشرت أخبار تُفيد بانها نفذت عن طريق غارة جوية بطائرة دون طيار في محافظة مأرب.

وقد أكد التنظيم سقوط الريمي، ونشر نشر رسالة صوتية له تبنى فيها المسؤولية عن الهجوم الذي شهدته قاعدة بنساكولا

التابعة للبحرية الأمريكية في ولاية فلوريدا في 6 ديسمبر (كانون الأول) 2019 وقتل فيه 3 من المتدربين.

في 2 يونيو (حزيران) 2020، أعلنت فرنسا مقتل عبد المالك دروكدال، زعيم تنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي”، في عملية للقوات الفرنسية في مالي.

وكان دروكدال، أو أبو مصعب عبد الودود، زعيما للتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي، وجماعة نصرة

الإسلام والمسلمين الموجودة في مالي وبوركينا فاسو.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إن دروكدال وبعض الأعضاء المقربين منه في التنظيم قتلوا في شمال مالي

الأربعاء الماضي.

وأضافت الوزيرة الفرنسية أن “العمليات الجريئة سددت ضربات قاصمة للجماعات الإرهابية”.

نشر أنصار تنظيم القاعدة عبر الإنترنت خبر مقتل خالد العاروري متأثراً بجراحه بعد استهدافه في غارة جوية أمريكية يوم 14 يونيو /حزيران في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.