من هي سامية حسن التي تولت رئاسة تنزانيا بعد وفاة ماغوفولي بيوم

667

تولت نائبة الرئيس سامية حسن رسميا الجمعة مهامها على رأس تنزانيا خلفا للرئيس جون ماغوفولي الذي

أُعلنت وفاته مساء الأربعاء، لتصبح أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في البلاد.

 

وبعدما أدت اليمين الدستورية، أصبحت هذه المسلمة البالغة من العمر 61 عاما وتتحدر من أرخبيل زنجبار

شبه المستقل، أول امرأة تتولى رئاسة هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا.

 

وأعلنت وفاة ماغوفولي الذي قاد تنزانيا لأكثر من خمس سنوات تميزت بإصلاحات كبيرة وكذلك بميل

إلى الاستبداد، الأربعاء.

 

وكان ماغوفولي الذي يوصف بـ”البلدوزر” اختفى في ظروف غامضة من الحياة العامة في نهاية شباط/فبراير.

وغذى غيابه شائعات تحدثت عن إصابته بكوفيد-19 المرض الذي قلل من خطورته باستمرار.

 ولدت في 27 يناير 1960 بمنطقة زنجبار التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 99%.
– تشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 2015.
– كانت وزيرة دولة في مكتب نائب الرئيس.
– مثلت تنزانيا في معظم الاجتماعات الدولية.
– مثلت تنزانيا في جميع اجتماعات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي،
 ومجموعة شرق إفريقيا التي تعقد خارج تنزانيا.
– عملت في السياسة منذ عام 2000، وتم انتخابها لأول مرة كعضو في مجلس النواب في زنجبار عن
 مقعد خاص في عام 2000.
– عينت وزيرة من قبل الرئيس الزنجباري آنذاك أماني عبيد كرومي.
– تم انتخابها لعضوية الجمعية الوطنية بعد فوز ساحق في عام 2010.
– انضمت إلى مجلس الوزراء عام 2014.
– في نفس العام، تم انتخابها رئيسة للهيئة المكلفة بصياغة الدستور الجديد للبلاد.
– اختارها الرئيس ماجوفولي، لمنصب نائب الرئيس قبل الانتخابات العامة في البلاد لعام 2015، وأعيد
 انتخابها في عام 2020.
– متزوجة من حافظ أمير، وهو مسؤول متقاعد في قطاع الزراعة، ولديها ثلاثة أبناء بنات، أشهرهن ابنتها
 موانو حافظ أمير، فهي الوحيدة في العائلة التي اتبعت خطى والدتها سياسيا.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات التنزانية قالت إن سبب وفاة رئيس البلاد، جون ماجوفولي، هو معاناته من
 مشاكل في القلب، نافية بذلك التقارير التي تحدثت أن سبب وفاته هي إصابته بفيروس كورونا.