لاشك أن رئيس الفيدرالى الأمريكى فعلها وقال لترامب لا لن تنخفض أسعار الفائدة وستبقى حتى نرى الوقت المناسب ،
وصفه ترامب بالأحمق الذى لايقفه شئ ولكن أثبت باول أن قرار الفيدرالى الأمريكى يحظى بإستقلالية ولايخضع لأى تهديد بل تصدر المشهد العالمى أمس بإبتسامة باهتة تمثل حالة البيانات الإقتصادية الأمريكية وألقاها فى قلب ترامب والبشرية لن يحدث تخفيض وأن أمامه إلتزام ناحية بيانات التضخم والتوظيف فهناك تضارب فى البيانات وتراجع فى النمو وتعقد المشهد الإقتصادى بفعل الرسوم العقابية التى يفرضها ترامب على العالم ،
زادت المخاطر وتراجعت الصادرات فى الربع الأول بسبب عدم توازن الأسواق فالخير على قدوم الواردين كما يقولون فقد زادت مخاطر البطالة وهناك تحديات فى السيناريو الموجود ،وقال جيروم باول لم نقتنع حتى نخفض الفائدة فقد زاد الغموض وعدم اليقين والنطاق السعرى يحتاج إلى وضوح الصورة ،
و باول كإقتصادى متمرس ليس كوزير التجارة الأمريكى لوتنيك الذى يهلل اليوم لإتفاق تاريخى بين أمريكا وإنجلترا ولايعرف أن الميزان التجارى بين أمريكا وإنجلترا لصالح أمريكا بالأصل وأن الإتفاق تهريج فى تهريج وهناك فرق بين من يعرف بالإقتصاد ومن ينفذ تعليمات ترامب،
فعلها چيروم باول وهو متماسك أن الحال يشوبه الغموض فى أعلى مستوياته وأن القلق إستوجب التأجيل والمخاطر جعلت الصورة الإقتصادية أصعب وإستمرار التعريفات الجمركية تعرقل أدوات السياسة النقدية وحديث الرئيس ترامب لا يؤثر عمليٱ نحن لاتحتاج إلى الإستباقية ونعمل للصالح العام ,
يعلم جيروم باول جيداً أن ترامب يلعب بالأسواق ويخلط الأوراق المالية لصالح العقود الفورية على حساب العقود المستقبلية ،
لذلك أراد ترامب أن يحقق نتيجة واحدة لخياراته فجاء بابا الفاتيكان أمريكيا؟ ولكن فعلها چيروم باول رغم كل ما تعرض له من ضغوط وإلى حديث آخر
د. وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة
