الفلبين.. ارتفاع حصيلة قتلى حادث تحطم طائرة عسكرية لـ 52 شخصا

65

ارتفعت حصيلة قتلى حادث الطائرة العسكرية سي 130 التي تحطمت جنوبي الفلبين إلى 52 شخصا، وفقا لما قاله مسؤولون اليوم الاثنين، في الوقت الذي بدأ فيه المحققون العمل للوقوف على سبب الحادث.

وقال وزير الدفاع، دلفيت لورينزانا، إن اثنين من الجنود المصابين توفيا في المستشفى، ليرتفع عدد الجنود ضحايا الحادث إلى 49 جنديا.

وتحطمت الطائرة أمس الأحد في بلدة باتيكول في جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا.

وأضاف الوزير أن حصيلة الضحايا المدنيين لا تزال ثلاثة قتلى.

وأصيب 47 جنديا وأربعة مدنيين آخرون في الحادث وهم يتلقون العلاج في المستشفى، وفقا للوزير.

وأفاد شهود عيان بأن بعض الناجين قفزوا من الطائرة قبل أن تصطدم بالأرض.

وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني الميجور جنرال ادجارد إريفالو إن “فريق التحقيق وصل إلى مكان الحادث بالفعل”.

وتابع “عازمون على معرفة ما حدث في هذا الحادث المأساوي.

وأضاف أن الطقس كان جيدا خلال عملية الهبوط، كما أن الطيار يتمتع بالخبرة ومصنف.

وتحطمت الطائرة بعد أن خرجت عن المدرج أثناء هبوطها في جولو، واندلعت فيها النيران عقب ذلك. وأظهرت صور الحادث أن قطاع الذيل في طائرة الشحن سليم، في حين أن الاجزاء الأخرى احترقت وتحطمت إلى قطع تناثرت بين أشجار جوز الهند.

وجرى تطويق مكان الحادث في الوقت الذي تبحث فيه القوات عن الصندوق الأسود وتعمل على جمع اجزاء الحطام للمساعدة في التحقيق، وفقا لإريفالو.

وزار الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الجنود المصابين في مدينة زامبوانجا القريب، حيث تم نقلهم إلى المستشفى مصابين بحروق شديدة وكسور في الأطراف، واستيقظ في معسكر للجيش لستة من القتلى.

وتعهد دوتيرتي بتقديم المساعدة لعائلات القتلى وللجنود الجرحى .

وقال في أعقاب الحادث، حيث كانت النعوش ملفوفة بعلم الفلبين، “لقد توفوا من أجل بلدنا، ولهذا أنا ممتن للغاية لأولئك الذين توفوا والذين عانوا وما زالوا يعانون الآن”.

وأضاف “أفضل ما يمكننا فعله حقا، والأهم من ذلك، ألا يموتوا عبثا”.