الناتو يدرس نشر قوة عسكرية في سلوفاكيا تحسبا لأي تهديد روسي

50

قال وزير خارجية سلوفاكيا، إيفان كوركوك، اليوم الخميس، إن حلف الناتو يدرس نشر بعض القوات في بلاده إلى جانب دول أخرى على جانبه الشرقي ردًا على الحشود العسكرية الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أضاف كوركوك أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن، لافتًا إلى أن الوضع آخذ في التطور وليس لحكومة سلوفاكيا أي موقف بشأن هذه القضية في الوقت الحالي.

وكانت قناة “سكاي نيوز”، أفادت في وقت سابق بأن الدول الأعضاء في الناتو، تدرس إمكانية إنشاء وحدة قتالية تابعة للحلف في سلوفاكيا.

وأضافت القناة أن “الحلفاء في الناتو يفكرون في إمكانية تشكيل ونشر وحدات قتالية جديدة قوامها ألف شخص، في رومانيا وبلغاريا وهنغاريا وسلوفاكيا”.

وأشارت القناة، إلى أن التقسيمات الجديدة ستكون مماثلة لتلك الموجودة في دول البلطيق وبولندا.

وتناقش الولايات المتحدة مع حلفائها، نشر قوات إضافية على الجناح الشرقي لحلف الناتو خشية أي غزو “محتمل” لروسيا على أوكرانيا.

وقال مسؤول بالخارجية الروسية، إن موسكو تعتقد أن الولايات المتحدة تستعد لنشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وحسب وكالة “فرانس برس”، حذرت روسيا من أن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لنشر صواريخ أرضية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مضيفًا أن الوضع في أوروبا قد يتطور إلى أزمة صواريخ لا يمكن تجنبها.

وتتهم أمريكا ودول الناتو، روسيا بالاستعداد لغزو أوكرانيا بعد نشر قوات ضخمة على الحدود، إلا أن الكرملين نفى مرارًا وتكرارًا الأمر.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تجب في ردها على مقترحات الضمانات الأمنية بخصوص عدم توسع حلف شمال الأطلسي “الناتو” تجاه الشرق.

ووفقًا لـ”روسيا اليوم”، أضاف لافروف، أن ردود أمريكا بشأن الضمانات الأمنية تبعث على الأمل في بدء حوار جدي لكن بشأن قضايا ثانوية، متابعًا أن موسكو ستقدم إلى واشنطن استفسارا بشأن عدم التزام الغرب بتعهداته بعدم تعزيز أمنه على حساب الآخرين.

وحسب شبكة “العربية”، أضاف لافروف اليوم الخميس، أن الرد الأمريكي لم يتضمن ردا إيجابيا على المطالب الروسية، لافتا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين سيقرر خطوة روسيا المقبلة بسبب الاستجابة السلبية من الغرب.

وأشار إلى أن روسيا ستنشر قريبا رد واشنطن والناتو على الضمانات الأمنية.