6 أشياء تجنب لمسها أثناء جائحة كورونا.. تعرف عليها

22

حالة كبيرة من الجدل حول انتقال فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″ عن طريق الأسطح وأنه يعيش عليها لفترات طويلة، ما دفع البعض لاستعمال معقمات اليدين أو ارتداء القفازات، خوفًا من الإصابة بالفيروس عن طريق الأسطح.

وعلى الرغم من أن احتمال انتقال عدوى كورونا أقل تواتراً من خلال ملامسة الأسطح، إلا أنه لا تزال هناك بعض الأسطح التي يحذر ملامستها خلال تلك الفترة لأنها قد تكون حاملة للفيروس وبالتالي تنتقل العدوى من خلالها، ووضع موقع eatthis”” قائمة بتلك الأسطح جائت كما يلي:

المناديل
خلال موسم البرد والإنفلونزا، من الشائع جدًا استخدام أنسجة الأنف والمناديل لتنظيف احتقان الأنف، ومن الممارسات الجيدة التخلص من المنديل وغسل اليدين بعد ذلك مباشرة لتقليل التلوث، إذا صادفت أن تلتقط منديلًا ربما تم استخدامه لهذا الغرض، خاصة بالنسبة لشخص آخر ، فمن الضروري تنظيف اليدين في أسرع وقت ممكن.

الحواجز الزجاجية
بعض المحال التجارية وضعت حواجز زجاجية اعتقادًا بأنها قد تكون مفيدة في تقليل انتشار كورونا في المجتمع، لتنتشر في معظم الأماكن تقريبا، تمنع هذه الحواجز الجزيئات من الانتقال من شخص إلى آخر، لذلك يمكن العثور على الفيروس على سطح زجاجي، ما يستدعي غسل هذه الفواصل بشكل متكرر، ويجب غسل اليدين بعد ملامستها.

أماكن شرب الآخرين
يكون خطر انتقال فيروس كورونا أعلى بكثير عند ملامسته للإفرازات الفموية للفرد المصاب بالمرض، تحتوي أكواب المشروبات على تركيز عالٍ من هذه الإفرازات بداخلها، يُنصح بعدم مشاركة الكؤوس مع الآخرين، ولكن لا ينصح بذلك بشكل خاص أثناء الجائحة، كما هو الحال مع العديد من العناصر الأخرى في هذه القائمة، من الضروري غسل اليدين بعد ملامسة كؤوس مشروبات الآخرين.

أجهزة التحكم عن بعد في غرف الفنادق
كانت غرف الفنادق نقطة اهتمام لمكافحة العدوى قبل وقت طويل من انتشار جائحة كورونا داخل غرفة الفندق، يعد جهاز التحكم عن بعد أحد أكثر مصادر التلوث شيوعًا، على الرغم من أن خطر انتقال كورونا منخفض، فإن احتمال الاتصال بالفيروسات والبكتيريا الأخرى من الضيوف السابقين يجعل جهاز التحكم عن بُعد عنصرًا يحتاج إلى التطهير قبل استخدامه.

الكمامة
على الرغم من أن الكمامة مفيدة جدًا في تقليل انتقال فيروس كورونا، إلا أن لمسها باليدين قد يكون ضارًا، فبلمسها يمكن للزيوت والحطام الموجود في اليدين أن تتلف الكمامة والتقليل من فعاليتها، وهناك أيضًا احتمال أن تظل الجزيئات الفيروسية تعيش على سطح الكمامة، وحين لمسه هذه الجزيئات يمكن أن تنتقل إلى اليدين ثم ربما إلى الأنف والعينين، لهذا يوصى بارتداء الكمامة وخلعها فقط عندما يكون متاح فرصة لغسل اليدين.

مقابض الباب
نظرًا لأن أي سطح يتلامس مع العديد من الأشخاص له مخاطر عالية لنقل أي مرض، بما في ذلك فيروس كورونا، فمن المعروف أن مقابض الأبواب هي أسطح شائعة جدًا حيث عادة ما بسببها يصاب الأشخاص بفيروس الأنفلونزا، ولذلك فمن الممارسات الجيدة غسل اليدين أو على الأقل تطهيرها بمحلول كحولي بعد دخول مكان عام أو الخروج منه.