مالي.. محاولة طعن الرئيس المؤقت خلال صلاة العيد

43

تعرض الرئيس المالي المؤقت العقيد آسيمي غويتا، صباح اليوم الثلاثاء، لمحاولة طعن بالسكين وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس).

وقالت الوكالة إن الرئيس المؤقت الذي يتولى مهامه منذ 24 مايو الماضي، تعرض إن الهجوم نفذه مسلحان يحمل أحدهما السكين في المسجد الكبير بالعاصمة باماكو، حين كان غويتا يؤدي صلاة عيد الأضحى.

ونقلت “فرانس برس” عن لاتوس توريه، المسؤول عن الجامع، قوله: “بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصا آخر أصيب”.

وقال شهود للوكالة إن الهجوم وقع أثناء ذبح الأضحية، مؤكدين أن الرئيس المؤقت لم يصب بأذى وأنه نقل على الفور من المكان.

وفي 29 مايو أصدرت المحكمة الدستورية في مالي قرارا قالت فيه إن العقيد غويتا يمارس صلاحيات “رئيس المرحلة الانتقالية لقيادة العملية الانتقالية إلى خواتيمها”، مشيرة إلى أنه سيحمل تاليا “لقب رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة”.

وكانت مجموعة ضباط أطاحت في 18 أغسطس بحكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الذي كان منذ العام 2013 رئيسا لمالي الغارقة منذ سنوات في أزمة أمنية واقتصادية وسياسية.

ونرصد خلال التقرير التالي أبرز معلومات عن الرئيس المالي المؤقت، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية وإذاعة مونت كارلو.

– عينته المحكمة الدستورية في مالي رئيسا مؤقتا للبلاد بعد انقلاب عسكري.

– ظل جويتا كولونيلا مجهولا في الجيش المالي لسنوات.

– أسندت له مهام متعددة في حرب هذا البلد الأفريقي على المسلحين.

– منذ أغسطس 2020، وهو تاريخ الانقلاب الأول ضد الرئيس إبراهيم كيتا، صار هذا العسكري الشاب محط اهتمام وسائل الإعلام الدولية باعتبار أنه الرجل القوي في مالي.

– عاود الانقلاب مجددا بانقلاب ضد الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس حكومته مختار وان، حيث كان من المفترض أن يقودا مالي حتى 2022 موعد إجراء الانتخابات الجديدة.

– وكان جويتا قد وجه اللوم لرئيسي البلاد والحكومة على أنهما قاما بتشكيل حكومة جديدة بدون التشاور معه، حيث اعتبر أن هذا الإجراء يدل على إرادة واضحة لرئيس المرحلة الانتقالية ورئيس الوزراء بانتهاك الميثاق الانتقالي.

– ولد جويتا في 1983، ويلقبه المقربون منه بـ«أسو».

– متزوج وأب لثلاثة أطفال.

– يوصف بأنه رجل صارم، ومثابر، يحب التحديات وقادر على القيادة.

– نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن جندي فرنسي عرفه عن قرب، أن جويتا «محترف لا يترك شيئا يمر».

– تخرج جويتا الذي سار على خطى والده الضابط في الجيش المالي، من مدرسة «كوليكورو» العسكرية المالية المتخصصة في الأسلحة المدرعة وسلاح الفرسان.

– شارك في العديد من التدريبات بعدد من الدول، كألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وتم تعيينه في شمال مالي ابتداء من 2002 في أكثر من منطقة مثل جاو، كيدال، ميناكا، تساليت وتمبكتو لمحاربة الإرهابيين خاصة.

– في عام 2014 انضم إلى القوات الخاصة.

– في عام 2015 أشرف على تنسيق العمليات الخاصة لوزارة الدفاع بعد قصف فندق راديسون بلو في باماكو.

– في عام 2018 تم تعيينه رئيسا للقوات الخاصة في مالي، وقاد عمليات في شمال ووسط مالي وكذلك خارج البلاد ضمن وحدات دولية بدارفور.