مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي

وسط حضور مكثف من الفنانين

91

بدأ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات دورته الثالثة والأربعين التي تشهد العديد من المفاجآت ويرأسها المنتج محمد حفظي لتكون الدورة الرابعة بالنسبة له.

وفي التقرير التالى نرصد الرؤساء الذين تولوا قيادة مهرجان القاهرة السينمائى منذ نشأته حتى الآن.

كانت فكرة إنشاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراود الكاتب الصحفي الراحل كمال الملاخ رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما والتي بالفعل تولت مسؤولية أنشأ المهرجان حتى رأت الدورة الاولي منه النور في 1976 ونجح الملاخ في إدارة المهرجان لمدة 7 سنوات حتى عام 1983.

وبعد 7 سنوات القضاها كمال الملاح في رئاسة المهرجان ثم منح الفرصة إلى المخرج كمال الشيخ فى عام 1984 ليتولى رئاسة المهرجان ولكنه لم يستمر سوى دورة واحدة فقط.

ومنذ هذه اللحظة رأت جمعية كتاب ونقعد السينما أن أفضل من يتولى إدارة المهرجان ويراسه هو المؤلف المسرحى والسيناريست ونقيب السينمائيين وقتها سعد الدين وهبة وبالفعل شهد عصره حالة من الازدهار لدى المهرجان واستمر في رئاسة المهرجان لمدة 12 عاما وتم تصنيف المهرجان في فترة ولاياته، كثانى أهم مهرجانات على مستوى العالم في تقرير أصدره الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين في 1990.

وبعد سلسلة من النجاحات التي شهدها المهرجان على سعد الدين وهبة وكما آلت مسؤولية توليه إلى وزارة الثقافة تقرر إسناده إلى الفنان حسين فهمى والذى ترأس المهرجان لمدة 4 سنوات في الفترة من 1989 إلى 2001 واستطاع حسين فهمى أن يغير من شكل ولون المهرجان حتى أصبح كاذب للنجوم الأجانب ووقف على السجادة الحمراء عديد من النجوم يتلالاون فوق سماء القاهرة منهم صوفيا لورين واميتاب باتشان وغيرهم ولكن الظروف الإقتصادية التي مرت بها البلاد في هذه الفترة ساهمت في انهاء فترة حسين فهمى لتقرر وزارة الثقافة إسناد المهمة إلى الإعلامي شريف الشوباشي والذى تولى في الفترة من2002 إلى 2005 حاول شريف انا يضيف للمهرجان على مدار 4 دورات متتالية.

وبعده تولى رئاسة المهرجان الفنان عزت أبو عوف لـ 7 دورات في الفترة من 2006 الي 2012 واستطاع أن يضيف جديدا للمهرجان والذى شهد حضور عدد من النجوم العالميين أيضا ولعل من أبرزهم ريتشارد جير ولوسي لو وسلمى حايك ولكن في الفترة الأخيرة من رئاسته شهدت مرضه فضلا عن تعرض البلاد لبعض الظروف السياسية الصعبة والتي أثرت سلبيا على المهرجان وقررت وزارة الثقافة أن يتولي رئاسة المهرجان الكاتب الصحفي سمير فريد الذي تولى دورة واحدة عام 2014 وذلك بعد أن قررت الوزارة إلغاء الدورة 2013 بسبب الظروف السياسية التي كانت تمر بها البلاد في هذه الفترة وبعد مراسلة أكاديمية العلوم والفنون.

ووضع سمير فريد شكل وهيكل جديد للجمهرجان مزيج بين عناصر الخبرة والشباب وقدم دورة فنية قوية وبالفعل غير من شكل المهرجان سواء في مسابقته الرسمية أو المسابقات الموازية.

وتولت بعد ذلك رئاسة المهرجان الكاتبة الصحفية ماجدة واصف لمدة 3 دورات في الفترة من 2015 إلى 2017 وشهدت دوراتها حالة من الجدل حتى قررت وزارة الثقافة أن تختار المنتج محمد حفظي الذى تولى المهرجان واستطاع أن يعيد مكانة المهرجان مرة أخرى وسط منافسة قوية بين المهرجانات العالمية والعربية.